وزير إسرائيلي يدعو حكومته لتقديم تنازلات لإعادة الرهائن من غزة

وزير إسرائيلي يدعو حكومته لتقديم تنازلات لإعادة الرهائن من غزة
وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي

أكد وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، أن استعادة الرهائن من قطاع غزة تُعد إحدى أبرز أهداف الحرب الحالية، مشيرًا إلى وجود اختراق وفرصة حقيقية لإبرام صفقة تبادل. 

وأوضح شيكلي، في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية، أمس الأحد، أن الصفقة قد تتطلب تقديم تنازلات، بما في ذلك إطلاق سراح أسرى وصفهم بـ"الإرهابيين الخطرين".

توترات مع استمرار المفاوضات

جاءت تصريحات شيكلي في وقتٍ تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية والمساعي الدولية للضغط على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة

وتواجه إسرائيل ضغوطًا داخلية وخارجية للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مما يجعل احتمال تقديم تنازلات جزءًا أساسيًا من المفاوضات.

تعقيدات ملف الأسرى والرهائن

لطالما كان ملف الأسرى والرهائن جزءًا معقدًا من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث شهدت السنوات السابقة العديد من صفقات التبادل المثيرة للجدل. 

ويعتبر إطلاق سراح أسرى فلسطينيين جزءًا حساسًا في السياسة الإسرائيلية، إذ يواجه معارضة داخلية قوية، لا سيما في ظل تصنيف بعض الأسرى كخطرين على الأمن القومي الإسرائيلي.

دعوات للحل السلمي

تأتي هذه التطورات وسط استمرار المواجهات في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي أسفرت عن تفاقم الأوضاع الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين. 

ودعت جهات دولية عدة إلى ضرورة تحقيق تقدم سريع في المفاوضات لتخفيف التصعيد العسكري، وضمان الإفراج الآمن عن الرهائن، بما يتماشى مع قواعد القانون الدولي الإنساني.

وتسببت الهجمات الإسرائيلية في استشهاد أكثر من 45 ألف شخص في قطاع غزة، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة ذات مصداقية، ومع استمرار العمليات العسكرية تتفاقم معاناة السكان وسط غياب حلول إنسانية حقيقية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية